[[«إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ العُرْيَانُ»]] (*) قال ابن السَّكَن: هو رجلٌ من خَثْعَم، حملَ عليه يومَ ذي الخَلَصَة عوفُ بنُ عامر، فقطعَ يدَه ويدَ امرأته.
وقال الخطابي: إن (١) النذيرَ إذا كان على مركبٍ عالٍ، فبصُرَ (٢) بالعدو، ونزعَ ثوبَه، وَلوَّحَ به، يُنذر (٣) به القومَ، فيبقى عُرياناً.
[وقال أبو عبد الملك: هذا مثلٌ قديم، وذلك أنَّ رجلًا لقي جيشاً، فجرَّدوه، وبقي عُرياناً](٤)، فجاء إلى المدينة، فسُئل عن الجيش، فقال: رأيته بعيني، وها أنا عريان بسبب لقائي لهم، وتجريدهم إيايَ، فأنا نذيرٌ لكم (٥).
[[فَالنَّجَا]] (*) بالنصب، وقد سبق.
(١) في "ج": "إني". (٢) في "ج": "فيصير". (٣) في "ج": "ونذر". (٤) ما بين معكوفتين ليس في "ج". (٥) انظر: "التوضيح" (٣٣/ ٢٦ - ٢٧).
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفات المزدوجة سقط من المطبوع واستدركه (موقع المكتبة الوقفية) من مخطوطة فاتح باشا بالسليمانية