(عن أبي بكر: قال لوفد بُزاخة): - بباء موحدة مضمومة فزاي فألف فخاء معجمة فهاء تأنيث -، وما ذكره في المتن طرفٌ من حديث أصلُه: أنهم ارتدوا، ثم تابوا، فأوفدوا رُسُلَهم إليه (١) يعتذرون، فأحبَّ أبو بكر أن لا يقضي فيهم إلا بعدَ المشاورة، فقال لهم (٢): ارجعوا، واتبعوا أذناب الإبل في الصحارى حتى يرى المهاجرون (٣)، وخليفةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يُريهم اللهُ في مشاورتهم أمراً يَعْذِرونكم فيه.
وقوله:"تتبعون أذنابَ الإبل": كأنه يشير إلى بقيتهم. وبُزاخَةُ: موضعٌ كانت به وقعة للمسلمين (٤) في خلافة الصدِّيق رضي الله عنه (٥).
(١) في "ج": "إليهم". (٢) "لهم" ليست في "ج". (٣) في "ج": "المهاجرين". (٤) في "ج": "المسلمين". (٥) انظر: "التنقيح" (٣/ ١٢٥١).