أن تكون "الحربُ" مبتدأ، و"فتيةٌ" خبره (١)، و"أولَ ما تكون": ظرف عاملُه الخبر.
الثالث: رفعُهما جميعاً على أن "الحربُ": مبتدأ، و"أولُ": بدل منه، و"فتيةٌ": خبر، أو "أولُ": مبتدأ ثانٍ، و"فتيةٌ": خبره، وأنث الخبر مع أن المبتدأ الذي هو "أولُ" مذكر؛ لأنَّه مضاف إلى الأكوان المراد بها الحالات.
الرابع: نصبُهما جميعاً على أن "أولَ": ظرفٌ، وهو (٢) خبر المبتدأ الذي هو "الحربُ"، و"فتيةً": منصوب على الحال من الضمير المستكن في الظرف المستقر؛ أي: الحربُ موجودةٌ في أول أكوانها على هذه الحالة (٣).
(تسعى بزينتها لكلِّ جهول): كذا وقع في البخاري. ورواه سيبويه:"بِبِزَّتِهَا"(٤).
(حتى إذا اشتعلتْ): الظاهر فيه أنَّ: "إذا" شرطية، وجوابها محذوف، وجُوِّزَ فيها أن تكون لمجرد الظرفية.