بَعِيراً لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ". ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطِهِ، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ ". بَصْرَ عَيْنِي، وَسَمْعَ أُذُنِي.
(بَصْرَ عَيني وسَمْعَ أُذني): بسكون الصاد (١) والميم وفتح الراء والعين عند أكثرهم.
قال سيبويه: العرب تقول: سمعُ أُذني زيداً (٢)، ورأيُ عيني، تقول ذلك بضم آخرها.
قال القاضي: وأما الذي في كتاب الحيل، فوجهُه النصبُ على المصدر؛ لأنه لم يذكر المفعول بعده (٣).
* * *
(١) في "ج": "بسكون العين لصاد".(٢) في "ج": "زيد".(٣) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٩٦). وانظر: "التنقيح" (٣/ ١٢٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute