(الضيافةُ ثلاثةُ أيام جائزة، قال (١): ما جائزتُه؟ قال: يومٌ وليلَةٌ): يحتمل أن يكون ارتفاع "جائزتُه"[على أنه مبتدأ حُذف خبره؛ أي: منها جائزتُه](٢)، ويكون هذا على رأي من يرى أن الجائزة داخلةٌ في الضيافة، لا خارجةٌ عنها.
(وإن العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمة (٣) من سَخَط الله، لا يُلقي لها بالًا): أي: يتكلم (٤) بها على غَفْلَةٍ من غير تثبُّتٍ ولا تأمُّلٍ، و"من سَخَطِ الله" حالٌ من الكلمة، أو صفةٌ لها؛ لأن اللام جنسية، فلك اعتبارُ المعنى، واعتبارُ اللفظ.
والجملة الفعلية: إمّا حالٌ من ضمير "العبد" المستكنِّ في التكلُّم، أو من "الكلمة (٥) "، أو صفةٌ لها بالاعتبارين المذكورين.
(يَهوي بها في نار جهنم): - بفتح ياء المضارعة التحتية "من يهوي"،
(١) في المتن: "جائزتُهُ، قيلَ". (٢) ما بين معكوفتين ليس في "ع". (٣) في "ع": "الكلمة". (٤) في "ع": "أي: لا يتكلم". (٥) "أو من الكلمة" ليست في "ع" و"ج".