(قل: لا إله إلا الله كلمةٌ): بالنصب على البدل، ولو رُفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، لجاز.
(ويعيدانه بتلك المقالة): قال الزركشي: صوابه (١): ويعيدان له تلك المقالة (٢).
قلت: ضاقَ عَطَنُه عن توجيه اللفظ على الصحة، فجزم بخطئه، ويمكن أن يكون ضمير النصب من قوله:"ويعيدانه" ليس عائدًا على أبي طالب، وإنما هو عائد على الكلام؛ أي: ويعيدان الكلام (٣) بتلك المقالة، ويكون "بتلك المقالة" ظرفًا مستقرًا منصوبَ المحل على الحال من ضمير
(١) "صوابه" ليست في "ج". (٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٧٥). (٣) "أي: ويعيدان الكلام" ليست في "ج".