(وأن الله يبرئني ببراءتي): كذا في بعض النسخ "يُبَرِّئني" على أنه فعل مضارع.
وفي أكثر النسخ:"مُبَرِّئُني" -بميم في أوله على أنه اسم فاعل-، واستشكله السفاقسي بأن نون الوقاية إنما تدخل في الأفعال لتسلمَ من الكسر، والأسماءُ تُكسر، فلا يُحتاج إليها (١).
قلت: دعوى الحصر باطلة بصور من الأسماء والحروف:
فالأول: كلَدُنِّي، وقَدْني، وقَطْني (٢).
والثاني: نحو: مِنِّي وعَنِّي وإنَّني وكأَنَّني، ونحوها، وقد تدخل في
(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٦٧). (٢) "وقطني" ليست في "ج".