ورأيت بخط الحافظ مغلطاي على "حواشي أسد الغابة": خولةُ بنتُ قيسٍ الأنصاريةُ زوجُ عُويمرٍ العجلاني التي لاعَنَها، ذكرها مقاتل في "تفسيره"، وهذا غريب. انتهى ما في "الإفهام".
(فإن جاءت به أَسْحَمَ): أي: أسودَ، والسُّحْمَةُ: السوادُ.
(أدعجَ العينين): أي: شديدَ سوادِهما (١) في شدَّةِ البياض.
قال السفاقسي: وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتبر الشبهَ بالولد، ثم لم يحكم
(١) في "ج": "سوادها". (٢) في "ج": "غير منصرف". (٣) في "ع": "تصغيره". (٤) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٦٦). (٥) في "ج": "تلصق". (٦) في "ع" و"ج": "وحرة". (٧) في "ج": "شبهه بها لقصرها وحمرتها".