(طرقه (١) وفاطمةَ، قال: ألا تصليان؟):[أشار بطرف الحديث إلى بقيته، وهو: فقال عليٌّ: أنفسُنا بيد الله، إن شاء أطلقها، فخرج النبي](٢) - صلى الله عليه وسلم - يقول:{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف: ٥٤]، واحتج بهذا من قال: إن الآية عامة على من قال: إن المراد بالإنسان (٣) هنا: الكافرُ.
(قِبلًا وقُبُلًا وقَبَلًا (٤): استئنافًا): قال السفاقسي: لا أعرف هذا التفسير، إنما هو استقبالًا، وهو يعود على الأخيرة؛ يعني: بفتح القاف والباء.
وقرأ عاصم والكسائي:"قُبُلَا"، بضمتين.
قال الكسائي: عيانًا.
وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء (٥).
({لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي}) أي: لكن أنا هو الله ربي، ثم حذف الألف،
(١) في "ع": "على طرقه". (٢) ما بين معكوفتين ليس في "ج". (٣) في "م" و"ج": "الإنسان". (٤) "وقبلًا" ليست في "ج". (٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٥٣).