قال السفاقسي: -وبالضم- رويناها، وهي -بالفتح- انفراجُ الهمِّ؛ كقوله: [من المنسرح]
رُبَّمَا تَجْزَعُ (١) النُّفُوسُ مِنَ الأَمْـ (٢) ... ـرِ لَهُ (٣) فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ (٤) (٥)
(في الحلْقة): -بإسكان اللام لا فتحها- على المشهور.
قال العسكري: وهي كلُّ مستديرٍ خالي (٦) الوسطِ، والجمعُ حَلَق -بفتح الحاء واللام (٧) - (٨).
(فأوى إلى الله): أي: انضم إلى فضل الله.
(فآواه الله): أي: جعل له (٩) في المجلس مكانًا وفُسحةً.
وقيل: قَرَّبَه إلى (١٠) موضعِ نبيه.
وقيل: يحتمل أن يؤويه يوم القيامة إلى (١١) ظل عرشه.
قال القاضي: أشهر ما يُقرأُ بقصر الألف من الكلمة الأولى، ومدِّها من
(١) في "ج": "ربما تكره".(٢) في "ن": "الأمير".(٣) في "ج": "ما له".(٤) لأمية بن أبي الصلت.(٥) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ١٥٠).(٦) في "ج": "حال".(٧) في "ج": "بفتح اللام والحاء".(٨) وانظر: "فتح الباري" (١/ ١٨٩).(٩) في "ع": "جعل الله له".(١٠) في "ن": "أي".(١١) في "ن": "في".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute