ورواه الجرجاني:"وكأنَّه (١) جزع"، وهذا يرجع إلى حال عمر (٢).
(ثمّ صحبت أبا بكر، فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راضٍ، ثمَّ صحبت صحبتهم (٣)، فأحسنتَ صُحْبتهم): يعني: المسلمين، كذا للمروزي والجرجاني: بضم الصَّاد وإسكان الحاء.
وعند غيرهما (٤): "ثمَّ صحبت صَحَبتهم" -بفتح الصَّاد والحاء- يعني: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال القاضي: والوجهُ الروايةُ الأولى (٥)(٦).
(لو أنَّ لي طِلاع الأرض): -بكسر الطاء-: ما تطلع عليه الشمس من الأرض؛ يعني: وَجْهها، يريد بذلك (٧) الخوفَ من التقصير فيما يجبُ عليه (٨) من حقوقهم، أو (٩) من الفتنة بمدحهم (١٠).
(١) "وكأنه" ليست في "ع" و"ج". (٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٨٦). (٣) "صحبتهم" ليست في "ع". (٤) في "ج": "وعند بعضهم". (٥) في "ع": "أولى". (٦) انظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ٣٩). (٧) في "ج": "ذلك". (٨) "عليه" ليست في "ع" و"ج". (٩) في "ع" و"ج": "و". (١٠) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٨٦).