(أو يُهراق ماء): نصب على التمييز عن (١) النسبة؛ أي (٢): يهراق ماؤه.
قال الزركشي: ويأتي فيه ما في تَهْراق الدماء (٣).
[قلت: هذا ليس بشيء، وذلك الهمز إنما احتاجوا في تهراق الدماء](٤) إلى أن قال ابن مالك: الدماء مفعول به على أن الأصل تهريق، ثم قُلبت الكسرة فتحة، والياء ألفًا؛ كجاراة، وناصاة.
وقال ابن الحاجب: هو منصوب على التشبيه بالمفعول به، أو مفعول بفعل آخر محذوف؛ أي: تريق؛ من جهة أنهم توقفوا عن دعوى التمييز؛
(١) في "ع": "على". (٢) في "ع": "أو". (٣) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٤٥). (٤) ما بين معكوفتين ليس في "ج".