جُريج، وابنَ المرضعة التي تمنت أن يكون ابنُها مثلَ الجبار، فيحتمل أن يكون لم يتكلم في بني إسرائيل، حتى يجتمع ما رواه مسلم في قصة الأخدود:"لما أُتي بالمرأةِ لتُلْقى في النار مع صَبِيٍّ مُرضَع، فقال لها: يا أُمَّه! لا تجزعي؛ فإنك على الحق"(١).
وأسند الطبري إلى ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"تَكَلَّمَ في المهدِ أربعة (٢)، [فذكر الثلاثة، وصاحب يوسف"(٣).
وذكر الطبراني عن ابن عباس: أن ابنَ ماشطةِ فرعونَ تكلَّم في المهد] (٤)(٥)، واتفق ذلك لنبينا - صلى الله عليه وسلم - في خبر شاصونة، وذكره الدارقطني وغيره، فهم على هذا (٦) سبعة (٧).
(١) رواه مسلم (٣٠٠٥) عن صهيب - رضي الله عنه -. (٢) "أربعة" ليست في "ج". (٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٢/ ١٩٣). (٤) ما بين معكوفتين ليس في "ع" و"ج". (٥) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٢٧٩). (٦) في "ع": "هذه". (٧) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٤٤).