(فنَهَسَ منها): -بسين مهملة-، وهو أخذُ اللحم من العظم بمقدَّم الفم.
وفي رواية أبي ذر بالشين المعجمة، فقيل: هما بمعنى، وقيل: هو بالمعجمة: الأخذ بالأضراس، وبالمهملة: بأطراف الأسنان (١)(٢).
(فيقولون: يا نوح! أنت أولُ الرسل): قال الداودي: هذا هو الصحيح.
وروي: أن آدم نبي مرسل، وروي في ذلك حديث مرفوع (٣)، وقيل: هو نبي وليس برسول، وقيل: رسول وليس بنبي (٤)، وردّ بأن من لازمِ الرسالةِ النبوةَ، فلا يكون الرسولُ إلا نبياً (٥).
(فيقول: ربِّ!): قال الزركشي: كذا وقع، وصوابه:"ربي"(٦).
قلت: وكذا هو فيما رأيتُه من النسخ.
(فأسجدُ تحت العرش): جاء في "مسند أحمد": "قَدْرَ جُمْعةٍ"(٧).
* * *
(١) في "ع": "الإنسان". (٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٢٨). (٣) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٣٦١)، من حديث أبي ذر رضي الله عنه. (٤) في "ع": "نبي". (٥) انظر: "التوضيح" (١٩/ ٣٠٦). (٦) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٢٨). (٧) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ٤) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.