وعاد كمرآة تغيَّرَ صقلُها ... ولا عجبٌ فالصبح فيه تنفَّسا (١)
وقوله: [من الطَّويل]
صحا القلب عن جهل الشباب وَغيِّه ... وعُوِّضْت منه بالتقى خيرَ تعويضِ
ومُذ لاح صبحُ الشبب صمتُ عن الهوى ... فلا تنكروا صومي بأيامه البيضِ (٢)
وقوله: [من الوافر]
أقول لصاحبي والروضُ زاهٍ ... وقد فرش الربيع بساطَ زهرِ
تعالَ نباكرِ الروض المفدَّى ... وقمْ نسعى إلى وردٍ ونسري (٣)
يريد: ونسرين.
وربَّ نهار فيه نادمتُ أغيدَا ... فما كان أحلاه حديثًا وأحسنا
منادمتي فيها مناي وحبذا ... نهارًا تقضى بالحديث وبالمنا (٤)
يريد: وبالمنادمة.
وقوله: [مجزوء الرجز]
في ليلة البدر أتى ... حِبِّي فقرَّت مقلتي
(١) انظر: "مصابيح الجامع" للمؤلف (٨/ ٤٨٥).(٢) انظر: "مصابيح الجامع" للمؤلف (٤/ ٣٩٦).(٣) انظر: "مطالع البدور في منازل السرور" للغزولي (١/ ١١٩)، و"أنوار الربيع في ألوان البديع" لابن معصوم المدني (٣/ ٨٩).(٤) انظر: "أنوار الربيع" (٣/ ٨٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute