مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ. فَقَالُوا: شَرُّناَ وَابْنُ شَرِّناَ. وَوَقَعُوا فِيهِ.
(إن اليهود قوم بُهُت): -بضم الباء والهاء-: جمع بَهيت؛ كقَضيب وقُضُب، وهو الذي يبهت المقولَ له بما يفتريه عليه ويختلقُه.
(خيرُنا وابنُ خيرنا): -بالياء التحتية-، وفي نسخة: "أَخْبَرُنا وابنُ أَخْبَرِنا": -بالباء الموحدة-؛ من الخبر، وهو المعرفة (١).
* * *
١٨٠٧ - (٣٣٣٠) - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَناَ عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَناَ مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْوَهُ؛ يَعْنِي: "لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا".
(لم يخنز اللحمُ): -بفتح النون- مضارع (٢) خَنَزَ اللحمُ: إذا أَنْتَنَ.
١٨٠٨ - (٣٣٣١) - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَمُوسَى بْنُ حِزَامٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ؛ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِلَعِ أَعْلَاهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ، كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ، لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ".
(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٢٥).(٢) في "م": "ماضي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute