(ثم مُوْتانٌ): -بفتح الميم وسكون (١) الواو-: الموت، وبضم الميم أيضاً؛ والمراد به: الطاعون.
وعند ابن السكن: "ثم موتتان"، قيل: ولا معنى له (٢).
(كقُعاص الغنم): -بضم القاف-: داءٌ يصيب الغنمَ؛ و (٣) هو شيء يأخذها في رؤوسها تسيل له (٤) أنوفُها، لا يُلبثها أن تموتَ، وقيل: الموت فجأة (٥).
(ثم هُدْنة): بهاء مضمومة فدال ساكنة فنون: هي الصلح.
(فيغدِرون): بكسر الدال.
(تحت ثمانين غاية): -بغين معجمة فألف فياء تحتية-: هي الراية.
قال الجواليقي: لأنها غايةُ المتبع، إذا وقفت، وقف، وإذا مشت، تبعها.
ورواه بعضهم: "غابة" -بباء موحدة-: وهي الأَجَمَة، شَبَّه كثرةَ الرماح بالأجمة (٦).
* * *
(١) في "ع": "وإسكان".(٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٧٠٤).(٣) الواو ليست في "ع".(٤) "له" ليست في "ع".(٥) انظر: "التوضيح" (١٨/ ٦٣٦).(٦) انظر: "التوضيح" (١٨/ ٦٣٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute