(لست أنا (١) حملتُكم، ولكنَّ الله حملَكم): يحتمل أن يريد إزالة المنة عليهم بإضافة النعمة إلى الله، ولو لم يكن له في ذلك صنعٌ، لم يحسُنْ هنا إيرادُ قوله:"وإني -واللهِ إن شاء الله- لا أحلفُ على يمينٍ، فأرى غيرَها خيراً منها، إلا أَتيتُ الذي هو خيرٌ، وتحللتها".
ويحتمل أن يكون أُنْسِيَها (٢).
ويحتمل أن اليمين (٣) كانت إلا أن يَرِدَ عليه (٤) ما يحملُهم، فيحملهم (٥).