(قال: أخبرني عُبيدُ الله بن أبي رافع): وأبو رافع هذا هو مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا كان سفيان يستعظم هذا الإسناد بقوله (١): أي إسنادٍ (٢) هذا.
(روضة خاخ): -بخاءين معجمتين-: موضع بينه وبين المدينة اثنا عشر ميلًا.
(فإن بها ظعينةً): المرأةُ في الهَوْدجَ (٣)؛ وهذه المرأة يقال لها: سارة [مولاة العباس بن عبد المطلب، ويقال: أم سارة](٤)، واسمها كَنُود.
(تعَادَى بنا خيلُنا): تعادى: تفاعل؛ من العَدْو، وهو الجَرْي.
(أو لتُلقينَّ الثيابَ): كذا الرواية، وقياس العربية:"أو لَتُلْقِنَّ (٥) "(٦) -بدون ياء-؛ لأنها تجتمع (٧) مع نون التأكيد الثقيلة، وأُولى النونين ساكنة، فيلتقي (٨) ساكنان، فيحذف أولهما (٩) وهو الياء (١٠).
(١) في "ج": "لقوله". (٢) في "م": "أي استناد"، وفي "ج": "أي في استناد". (٣) في "ج": "هودج". (٤) ما بين معكوفتين ليس في "ع" و"ج". (٥) في "ع": "أو لنلقين". (٦) كذا في رواية الأصيلي وأبي الوقت. (٧) في "ج": "تجمع". (٨) في "ع": "فتلقى". (٩) في "ج": "أولاهما". (١٠) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٦١).