لكن في السيرة: أن نزوله - عليه السلام - أول قدومه إلى المدينة على كلثوم بن الهدم، ثم على أبي أيوب الأنصاري (١).
وليس واحد منهما من أخواله ولا أجداده؛ لأنهما ليسا من بني عدي ابن النجار.
(قِبَل): -بكسر القاف وفتح الموحدة-؛ أي: إلى جهته (٢).
(بيت المَقْدس): -بفتح الميم وإسكان القاف-، ويقال: -بضم الميم وفتح القاف وتشديد الدال-؛ أي: المطهر، والإضافة حينئذ كما في مسجد الجامع.
(وأنه أول صلاة): بنصب أول على أنه مفعول يصلي محذوفًا، وقد ثبت كذلك في بعض الروايات.
(صلاها): أي: إلى الكعبة، ثم حُذف الجار توسُّعًا.
(صلاة العصر): -الرفع (٣) - عن ابن مالك، والظاهر نصبه على البدل.
(فخرج رجل ممن صلى معه): قيل: هو عباد بن نهيك، وقيل: عباد بن بشر الأشهلي.
(فمر على أهل مسجد): ليس هذا (٤) مسجد قباء، وإنما هو مسجد بني سلمة، ويعرف بمسجد القبلتين.
(١) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٣/ ٩٤).(٢) في "ن" و"ع" و"ج": "إلى جهة".(٣) في "ن" و"ع": "بالرفع".(٤) في "ج": "ليس على هذا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute