(فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - الكاتبَ): أبهمه هاهنا، وهو علي بن أبي طالب، كما تقدم مصرَّحاً به.
(ضُغْطَة): -بضم الضاد-، قال الجوهري: أَخَذْتُ فلاناً ضُغْطَة: إذا ضَيَّقتَ عليه لتكرهَه على الشيء (٢).
(أبو جندل): اسمه: العاصي بنُ سهلٍ.
(يرسُف في قيوده): -بضم السين المهملة-؛ أي: يمشي فيها مشيَ المقيَّدِ المثقل.
(فلمَ نُعطي الدّنِيَة؟): -بتشديد الياء-: صفة لمحذوف؛ أي: الحالة الدنية الخبيثة، والأصل فيه: الهمز، لكنه خفف.
(إني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولست أَعصيه (٣)): فيه تنبيهٌ لعمر على إزالة ما حصل عنده من القلق، وأنه -عليه السلام- لم يفعل ذلك [إلا لأمرٍ أطلعه الله عليه، وأنه لم يفعل ذلك](٤) برأيه فقط.
(فقال عمر: فعملتُ لذلك أعمالاً): يعني: من المجيء والذهاب،
(١) في "ع": "ضم الهاء وبضم الحاء". (٢) انظر: "الصحاح" (٣/ ١١٤٠)، (مادة: ضغط). (٣) في "ع": "أغضبه". (٤) ما بين معكوفتين ليس في "ع".