(فلما سُرِّيَ (١)): أي: كُشف عنه، والتشديدُ فيه للمبالغة.
(مِسْطَحُ بنُ أُثاثةَ): بهمزة مضمومة وثاءين مثلثتين (٢) بينهما ألف وآخره (٣) هاء (٤) تأنيث.
وضبطه المهلب بفتح الهمزة، ولم يُتابَع عليه (٥).
(لا أُنفق على مسطحٍ بشيء): ويروى: "شيئاً".
(أَحمي سمعي وبصري): [أَحْمي فعلٌ مضارع، فهمزتُه (٦) همزةُ قطع؛ أي: أمنعُهما من المأثم، ولا أكذبُ فيما سمعت وفيما أبصرت، فيعاقبني الله في سمعي وبصري] (٧)، ولكني أَصْدُقُ حمايةً لهما.
(وهي التي كانت تُساميني): أي: تنازعني (٨) الحظوة، والمساماةُ: مُفاعَلَة من السموِّ.
وقد ذكر البخاري في كتاب: الاعتصام معلقاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد الرامين
(١) "فلما سري" ليست في "ج". (٢) في "ع" و"ج": "مثلثين". (٣) في "ع": و"آخرها". (٤) في "ج": "وآخرها تاء". (٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥٩١). (٦) "فهمزته" ليست في "ع". (٧) ما بين معكوفتين ليس في "ج". (٨) في "ع": "ينازعني"، وفي "م": "تنازعي".