(قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في ابنة حمزَة: لا تحلُّ لي): هي أُمامَة، وقيل: عُمارَة، وقيل: فاطمة، ذكرها ابن الأثير في "أسد الغابة"، وجعل الجميعَ واحدةً، قال: وتكنى: أُمَّ الفضل (١).
والذي أراده على ذلك علي (٢) بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهو المخاطَب بذلك، كما رواه مسلم عن علي (٣)، وارتضاعُ النبي - صلى الله عليه وسلم - معه كان من ثُوَيْبَة، وكانت قد أرضعت أَيضاً أَبا سلمةَ بنَ عبدِ الأسدِ زوجَ أم سَلَمَةَ -رضي الله عنها-.