قال: وإما أن (١) يكون في موضع (٢) نصب على الظرفية أو المصدرية؛ أي: هذا اليومَ استنقذتها (٣)، [أو هذا (٤) الاستنقاذَ استنقذتها] (٥)(٦).
(يومَ السَّبُع): -بفتح السين وضم الباء الموحدة-، وروي: بإسكانها، يريد: الحيوانَ المعروف، وبعضُهم يسكنه، ويقول: إنه يوم القيامة، وأنكره آخرون.
ويحتمل أن يكون أراد: يومَ أكلي لها، يقال: سَبَعَ الذئبُ الغنمَ سَبْعاً؛ أي: أكلَها.
وقيل: المراد: يوم الإهمال.
قال الداودي: معناه: إذا طردَكَ (٧) عنها السبعُ، فبقيتُ أنا فيها دونك، أتحكَّمُ له (٨) لفراركَ منه؟
وقيل: يوم السبع عيدٌ للجاهلية يجتمعون فيه للهوهم (٩)، فيهملون
(١) "أن" ليست في "ع". (٢) "موضع" ليست في "ع". (٣) في "ع": "استفدتها". (٤) في "ج": "وهذا". (٥) ما بين معكوفتين ليس في "ع". (٦) انظر: "شواهد التوضيح" (ص: ٢١١). وانظر: "التنقيح" (٢/ ٥١٧). (٧) في "ع" و"ج": "أن أطردك". (٨) "له" ليست في "ج". (٩) في "ع": "وللهوهم".