رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الكتابَ المشهور، قال: وهو المشتري، لا (١) النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، هكذا ثبت في "الفائق"، و"مشكل الآثار"، و"معجم الطبراني"، و"معرفة الصحابة" لابن منده (٢)، و" الفردوس" بطرق كثيرة.
قال الزركشي: وكذا الترمذي، وقال: حسن (٣)، وهو عكسُ ما ذكره البخاري هنا، ولهذا قال القاضي: إنه مقلوب (٤)، و (٥) صوابه: هذا ما اشترى العداءُ بنُ خالد من محمدٍ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ولا يبعد صوابُ ما في البخاري، واتفاقُه مع الروايات الأُخر إذا جعلتَ اشترى بمعنى: باع (٦).
قلت: أو يحمل على تعدد الواقعة، فلا تعارضَ حينئذٍ.
(لا داءَ، ولا خُبثَةَ (٧)، ولا غائلةَ): قال المطرزي: الداء: كلُّ عيبٍ باطنٍ (٨)، ظهرَ منه شيء أم لا؛ كوجع (٩) الكبد، والسعال.
(١) في "ع": "لأن". (٢) في "ج": "منذر". (٣) رواه الترمذي (١٢١٦). (٤) في "ع": "إنه صواب". (٥) الواو ليست في "ج". (٦) انظر: "التنقيح" (٢/ ٤٦٩ - ٤٧٠). (٧) في "ع": "خبيثة". (٨) "باطن" ليست في "ع". (٩) في "م": الوجع".