(قال: اركبها ويلك): هذه الكلمة تستعمل في التغليظ على المخاطَب، فيحتمل إجراؤها على هذا المعنى؛ لتأخر المخاطَب عن امتثال أمرِ الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ لقول الراوي:"في الثانية أو الثالثة"، ويحتمل أن يراد بها موضوعها (٣) الأصلي، ويكون مما يجري على لسان العرب في المخاطبة من غير قصد لموضوعه، كما قيل في: ترِبَتْ يداك، وأفلحَ وأبيه.
(١) من قوله: "ويروى بفتح الراء. . . " إلى قوله: "وإسكان الدال" ليس في "ع". (٢) انظر: "التنقيح" (١/ ٤٠٦). (٣) في "ع": "موضعها".