ويروى:"لا أَعْرِفَنَّ" -بزيادة همزة قبل العين-؛ أي: لا ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة، فأعرفكم بها (١)، وأراكم عليها، و"ما جاء الله رجلٌ" في موضع نصب (٢) على أنه مفعول بأعرف، و"ما" مصدرية؛ أي: لأعرفَنَّ مجيءَ رجلٍ الله، والخُوار -بخاء معجمة مضمومة-: صوت البقر.
(تطؤه بأخفافها): تكلم الشراح [على الظِّلْفِ والخفّ](٣)، وذكروا أن الظلفَ لذوات القوائم المشقوق (٤)؛ كالغنم والبقر، والخفَّ للإبل، وذلك صحيح، لكنهم (٥) أشكلَ عليهم قولُه -عليه السلام- في حق الأنواع
(١) في "ن" و"ع" زيادة: "يوم القيامة". (٢) في "ج": "يضرب". (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ن". (٤) في "ن" و"ع": "المشقوقة". (٥) "لكنهم" ليست في "ن".