(كان برجل جراح): -أوله جيم- جمع جُرح (١)، ويروى بخاء معجمة وآخره جيم والراء مخففة، وهو ما يخرج من البدن من بَثْرَة وغيرها.
وقال النووي: إنه قُرحة، وهي واحدةُ القروح: حبات تخرج في بدن الإنسان (٢).
(بدرني عبدي (٣))؛ أي: لم يصبر حتى أقبضَ روحه، بل استعجلَ، وأراد أن يموت قبلَ الأجل، كذا قال الزركشي (٤)، وسيأتي فيه كلام (٥).
٧٩٩ - (١٣٦٥) - حَدَّثَنَا أبو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيب، حدّثنا أَبُو الزِّنادِ، عنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الَّذِي يَخْنُقُ نفسَهُ يَخْنُقُها في النَّارِ، وَالَّذِي يَطْعُنُها يَطْعُنُها فِي النَّارِ".
(يخنق (٦) نفسه) بنون مضمومة.
(يطعُنها): بضم العين المهملة.
(١) في "ج": "جريح". (٢) انظر: "شرح مسلم" (٢/ ١٢٤). (٣) "عبدي" ليست في "ع". (٤) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٢٨). (٥) في "ج": "الكلام". (٦) في جميع النسخ عدا "ن": "يفنو".