وانتقده الإسماعيلي بأن هذا الحديث لا مدخلَ له في هذا الباب، ورواه ابن أبي شيبة:"انكسفت الشمسُ، أو القمرُ (١) "(٢).
[وفي رواية هُشيم:"انكسفتِ الشمس والقمر".
وفي رواية لابن عُلَيَّة:"إنَّ الشمسَ والقمر"، (٣)، الحديث، وفيه:"فَإِذا (٤) رَأيْتُمْ مِنْها شَيْئا فَصَلُّوا"(٥).
* * *
٦٦١ - (١٠٦٣) - حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الْوارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنا يُونسٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أِبي بَكْرَةَ، قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَخَرَجَ يَجُرُّ رِداءَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَسْجدِ، وَثابَ النّاسُ إِلَيْهِ، فَصَلَّى بِهِمْ ركعَتَيْنِ، فانْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَقالَ:"إِنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ آيَتانِ مِنْ آياتِ اللهِ، وَإِنَّهُما لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَإذا (٦) كانَ ذاكَ (٧)، فَصَلُّوا وادعُوا حَتَّى يُكْشَفَ ما بِكُمْ". وَذاكَ أَنَّ ابْنًا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ماتَ يُقالُ لَهُ: إِبْراهِيمُ، فَقالَ النّاسُ في ذاكَ.
(١) في "ج": "الشمس والقمر". (٢) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٨٣٠٨) عن أبي بكرة رضي الله عنه. (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ع". (٤) في "ج": "إذا". (٥) رواه البخاري (٥٧٨٥)، ومسلم (٩١١) عن أبي بكرة رضي الله عنه. (٦) في رواية أبي ذر الهروي: "فَإِذا". (٧) في رواية أبي ذر الهروي والأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت: "ذلك".