وأن تفرغ من دلوك في إناء المستقي أمر به - عليه السلام - الذي سأله عن المعروف (١).
وغرس المسلم وزرعه؛ قال - عليه السلام - "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة"(٢).
والهدية إلى الجار؛ قال - عليه السلام -: "لا تحقرن"(٣) الحديث.
والشفاعة للمسلمين فإن الله تعالى قال:{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً} الآية [النساء: ٨٥] وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اشفعوا تؤجروا"(٤).
ورحمة عزيز ذل وغني قوم افتقر وعالم بين جهال، روي ذلك في حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وعيادة المرضى؛ وفي الحديث:"عائد المريض على مخارف الجنة"(٥)، و"عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا جلس عنده استقرت به الرحمة"(٦).
والرد على من يغتاب أخاك المسلم وفي الحديث: "من حمى مؤمنًا من منافق يغتابه بعث الله إليه ملكًا يوم القيامة يحمي لحمه من النار (٧)
(١) رواه أحمد ٥/ ٦٣، وابن حبان ٢/ ٢٨١ (٥٥٢)، من طريق جابر بن سليم. (٢) سلف برقم (٢٣٢٠) كتاب: المزارعة، باب: فضل الزرع والغرس، ورواه مسلم (١٥٥٣) كتاب: المساقاة، باب: فضل الغرس والزرع. (٣) مسلم (٢٦٢٦) كتاب: البر والصلة، باب: استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء. (٤) سلف برقم (١٤٣٢) كتاب: الزكاة، باب: التحريض على الصدقة، ورواه مسلم (٢٦٢٧) كتاب: البر والصلة، باب: استحباب الشفاعة. (٥) رواه أحمد ٥/ ٢٦٨، والطبراني ٨/ ٢١١ (٦٨٥٤)، من حديث أبي أمامة. (٦) رواه أحمد ٥/ ٦٣، وابن حبان ٢/ ٢٨١ (٥٢٢)، من طريق جابر بن سليم. (٧) رواه أبو داود (٤٨٨٣)، أحمد ٣/ ٤٤١، الطبراني ٢/ ١٩٤ (٤٣٣)، وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (١٣٥٥).