هي مدنية، وقيل نزلت بين الحديبية والمدينة منصرفه من الحديبية أو بكراع الغميم.
والفتح صلح الحديبية (أي)(١): فتح مكة.
(ص)([وقال] مجاهد: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}: السَّحْنَةُ) أخرجه إسماعيل القاضي، عن نصر بن علي بن بشر بن عمر، عن الحكم، عنه. وفي النسخ الصحيحة قبل هذا: وقال مجاهد: (بورًا: هالكين)(٢){سِيمَاهُمْ} … إلى آخره. والسحناء بالمد، كذلك السحنة بالتحريك، وقد تسكن: الهيئة.
(١) كذا بالأصل، ولعلها (أو). (٢) وقع بالأصل: بوارها لكن. غير منقوطة، والصواب ما أثبتناه وهي رواية أبي ذر كما في هامش "اليونينية"، و"الفتح" ٨/ ٥٨١.