ذكر فيه حديث أبي ذر - رضي الله عنه - أنه - عليه السلام - قال له:"يَا أَبَا ذَرٍّ، أَتَدْرِي أَيْنَ لَغْرُبُ الشَّمْسُ؟ ".
الحديث سلف في بدء الخلق، ويأتي في التوحيد (١).
وأخرجه أيضًا مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي (٢).
وفيه إخبار عن سجودها تحت العرش ولا ينكر أن يكون ذلك عند محاذاتها في مسيرها للعرش، وقد ورد في القرآن سجود الشمس والقمر والنجوم، وليس ذلك بمخالف لقوله:{تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}[الكهف: ٨٦]؛
(١) سيأتي برقم (٧٤٢٤) باب: وكان عرشه على الماء. (٢) مسلم (١٥٩)، وأبو داود (٤٠٠٢)، والترمذي (٢١٨٦، ٣٢٢٧)، و"سنن النسائي الكبرى" ٦/ ٣٤٣ (١١١٧٦).