هي مدنية، ذكره ابن مردويه عن ابن عباس وغيره (١)، وقال مقاتل: بعضها مكي أيضًا، وعن قتادة أنها مكية وعنه: مدنية غير أربع آيات، وعن عطاء: إلا ثلاث منها {هَذَانِ خَصْمَانِ}[الحج: ١٩](٢) ويؤيده حديث أبي ذر وعلي الآتيان.
(ص)(وَقَالَ ابن عُيَيْنَةَ: {الْمُخْبِتِينَ} المُطْمَئِنِّينَ) ذكره ابن عيينة في "تفسيره" عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقيل: المطمئنين بأمر الله، وقيل: المطيعين، وقيل: المتواضعين وقال: الخاشعين أو العابدين.
(ص)([وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ]: {فِي أُمْنِيَّتِهِ}: إِذَا حَدَّثَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي حَدِيثهِ، فَيُبْطِلُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ وَيُحْكِمُ آيَاتِهِ) هذا أسنده أبو محمد
(١) عزاه له السيوطي في "الدر" ٤/ ٦١٦. (٢) انظر: "زاد المسير" ٥/ ٤٠١، "تفسير القرطبي" ١٢/ ١.