استفتح البخاري رحمه الله هذا الباب بآياتٍ من القرآن العظيم تبركًا.
قَالَ ابن مسعود: مدح الله تعالى العلماء في هذِه الآية أي: يرفع الله الذين آمنوا وأوتوا العلم عَلَى الذين آمنوا ولم يؤتوه درجات في دينهم (١) أي: وفي الآخرة إِذَا فعلوا ما أُمروا به.
وقيل: يرفعهم في الثواب والكرامة.
(١) أورده بمعناه البغوي في "تفسيره" ٨/ ٥٨ - ٥٩. والقرطبي في "تفسيره" ١٧/ ٢٩٩. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٧١ لابن المنذر.