أي: عقل المرأة المقتولة على والد القاتل وعصبته. كذا في كتاب ابن بطال.
وقوله:(لا على الولد) يريد به: أن ولد المرأة إذا كان من غير عصبتها لا يعقلون عنها. قال: وكذلك الإخوة من الأم لا يعقلون عن أختهم لأمهم شيئًا؛ لأن العقل إنما جعل على العصبة دون ذوي الأرحام. ألا ترى أن ميراثها لزوجها وبنيها، وعقلها على عصبتها. يريد أن من ورثها لا يعقل عنها حين لم يكن من عصبتها (١).
ثم قال: قال ابن المنذر: وهذا قول مالك والشافعي وأحمد وأبي ثور وكل من أحفظ عنهم (٢).
(١) "شرح ابن بطال" ٨/ ٥٥٢ - ٥٥٣. (٢) "الإشراف" ٣/ ١٢٧، "شرح ابن بطال" ٨/ ٥٥٣.