قال زر بن حبيش فيما نقله ابن التين: كانوا تسعة (٢).
و (النَفَر) في اللغة من الثلاثة إلى العشرة، وقيل: ما بين الثلاثة إلى العشرة. فكأنه اختلف في الثلاثة هل يقال فيهم نفر.
وقال السهيلي: يقال: هم جن نصيبين (٣).
ويروى: جن الجزيرة.
وروى ابن أبي الدنيا أنه - عليه السلام - قال في هذا الحديث، وذكر فيه جن نصيبين فقال:"رفعت إليَّ حتى رأيتها فدعوت الله أن يكثر مطرها وينضر شجرها ويعذب نهرها"(٤).
ويقال: كانوا سبعة وكانوا يهود فأسلموا.
(١) قال ابن حجر في "الفتح" ٦/ ٣٤٧: لم يذكر المصنف في هذا الباب حديثًا، واللائق به حديث ابن عباس الذي تقدم في صفة الصلاة في توجه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عكاظ واستماع الجن لقراءته. اهـ. (٢) "تفسير الطبري" ١١/ ٢٩٧ (٣١٣١١). (٣) "الروض الأنف" ١/ ٢٣٦. وجاء في هامش الأصل: نصيبين من الجزيرة. (٤) "الهواتف" ص ٥٩ (٧٤) وانظر: "الروض الأنف" ٢/ ١٨٠.