ثم ساق حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - السالف في باب:{ولقد سبقت كلمتنا}: "تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ جَاهَدَ في سَبِيلِهِ .. ". الحديث
قال مجاهد:{قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا} للقلم يستمد منه للكتاب {لِكَلِمَاتِ رَبِّي} أي: لعلم ربي (١)، وقال قتادة: لنفد ماء البحر قبل أن ينفد كلام الله وحكمه (٢).
وقوله:{وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}[الكهف: ١٠٩] يعني: مدادًا، وقيل: هو من نحو قوله: نحن مدد له، وقرأ ابن عباس - رضي الله عنهما -: {مَدَدًا}.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٢٩٩ (٢٣٤٢١ - ٢٣٤٢٢)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٤٥٨ لابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) رواه الطبري ٨/ ٢٩٩ (٢٣٤٢٣)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٤٥٨ لابن أبي حاتم.