ذكر الدارقطني في "علله ": أن عبد الواحد رواه فقال في آخره: قال موسى: أوآوى محدثًا، ووهم في قوله موسى بن أنس، والصحيح ما رواه شريك وعمرو بن أبي قيس، عن عاصم الأحول، عن أنس، وفي آخره فقال النضر بن أنس: أوآوى محدثًا، وقال في "استدراكاته": هذا وهم من البخاري أو شيخه يعني موسى بن إسماعيل؛ لأن مسلمًا أخرجه عن حامد بن عمر، عن عبد الواحد فقال فيه: فقال النضر. وهو الصواب (٢).
(١) من هامش الأصل، وفوقها: (لعله سقط). (٢) "الإلزامات والتتبع" ص ٣٥٦، ورواه مسلم (١٣٦٦) كتاب: الحج، باب: فضل المدينة، وليس فيه التصريح باسم النضر، وانظر "الفتح" ١٣/ ٢٨١.