ذكر فيه حديث ابن عباس رضي الله عنهما: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ .. وقد سلف في الطهارة وغيرها بفوائده (١).
وروى الواحدي من حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أتت قريش اليهود فقالوا: ما جاءكم به موسى من الآيات؟ قالوا: عصاه ويده، وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى فيكم؟ قالوا: يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبًا؛ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٢).
وروى عبد بن حميد من حديث أبي جناب الكلبي، عن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمر على عائشة رضي الله عنها وعندها ابن عمر - رضي الله عنهما- فذكر حديثًا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذنها في ليلة من لياليها أن يتعبد، قالت: فجلس يقرأ ويبكي حتى أتاه بلال للفجر، فقال:
(١) سلف في الطهارة برقم (١١٧) باب السمر في العلم، وسلف في غيرها. (٢) "أسباب النزول" ص ١٤٢.