٤٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ - رضي الله عنه -قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى، وَالَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ: «بُعِثْتُ وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ" {الطَّامَّةُ}: تَطمُ كل شيء. [٥٣٠١، ٦٥٠٣ - مسلم: ٢٩٥٠ - فتح: ٨/ ٦٩١]
هي مكية ونزلت بعد سورة النبأ وقبل الانفطار، وفي {وَالنَّازِعَاتِ} وما بعده أقوال: الملائكة، الجبل، النجوم، الموت (١).
(ص)(وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الآيَةَ الكُبْرى}: عَصَاهُ وَيَدُهُ) أخرجه عبد عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه (٢).
(١) رواها الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٤٢٠ - ٤٢١، والذي رجحه الطبري: أن الله تعالى أقسم بالنازعات غرقًا ولم يخصص نازعة دون نازعة فهي تعم جميع ما ذكر من ملائكة أو موتٍ أو نجوم. اهـ. (٢) ورواه أيضًا الطبري ١٢/ ٤٣٢ (٣٦٢٥٧).