هي مكية، وقوله:{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}[القصص: ٨٥] نزلت بالجحفة لما اشتاق إلى مكة، قال سفيان بن عيينة: سمعتها من مقاتل منذ سبعين سنة، قال مقاتل: فيها من المدني: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} إلى قوله: {الْجَاهِلِينَ}(١)[القصص: ٥٢ - ٥٥].
(ص)({إِلَّا وَجْهَهُ}: إِلَّا مُلْكَهُ، وَيُقَالُ إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللهِ) هو قول سفيان (٢)، وقال أبو عبيدة: إلا جلاله (٣)، وقيل: إلا إياه.
(ص)(وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الْأَنْبَاءُ}: الحُجَجُ) أسنده أبو محمد من حديث ابن أبي نجيح عنه (٤).