هي مكية، وعن علي: مدنية، ولا يصح، والعاديات: الإبل، وقيل: الخيل، وصوبه الطبري؛ لأن الإبل لا تضبح، قيل في القتال، وقيل: في الحج.
(ص)(قَالَ مُجَاهِدٌ: الكَنُودُ: الكَفُورُ) أخرجه الطبري عنه، وعن ابن عباس أيضًا، وروى جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا بزيادة:"وهو الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده"، وروي موقوفًا (١)، وكذا أخرجه عبد (٢)، ويسمى من يفعل ذلك بلسان بني مالك بن كنانة: الكنود، وقال الكلبي: هي لغة كندة وحضرموت، الكفور للنعمة، وقال الحسن: هو الذي يعد المصائب وينسى نعم ربه، فهو كفار له، قال سماك بن حرب: سميت كندة لأنها قطعت أباها (٣)، قال مقاتل: ونزلت في قرط بن عبد الله بن عمرو بن (نفل)(٤) القرشي (٥).
(١) انظر هذِه الآثار في الطبري ١٢/ ٦٧٢ - ٦٧٣. (٢) انظر: "الدر المنثور" ٦/ ٦٥٤. (٣) انظر هذِه الآثار في الطبري ١٢/ ٦٧٢، ٦٧٣. (٤) هكذا في الأصل وفي "زاد المسير": (نوفل). (٥) انظر: "زاد المسير" ٩/ ٢٠٩.