هذا الحديث أخرجه مسلم (٢) أيضًا في الطهارة، وله:"يأتون" بدل: "يدعون".
ثانيها: في التعريف برواته:
وقد سلف التعريف بهم خلا ثلاثة:
أولهم: أبو عبد الله نعيم بن عبد الله، وقيل: محمد المدني العدوي مولى آل عمر المجمر بتخفيف الميم، ويقال: بتشديدها، كان يبخر المسجد، وقيل: إن أباه كان يأخذ المجمر قدام عمر بن الخطاب إِذَا خرج إلى الصلاة في رمضان، وبه جزم ابن حبان في "ثقاته"(٣).
(١) كذا في الأصل، وفي رواية الأصيلي: وفضل الغرّ المحجلين. وعند الباقين: الغرّ المحجلون. كما في السلطانية. (٢) مسلم (٢٤٦/ ٣٥) كتاب: الطهارة، باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء. (٣) "الثقات" ٥/ ٤٧٦.