ذكر فيه قوله تعالى:{والَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}(١) وحديث أبي هريرة: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَا هُنَا؟ والله مَا يَخْفَى عَلَيَّ رُكوعُكُمْ وَلَا خُشُوعُكُمْ، وَإِنِّي لأَرَاكُمْ من وَرَاءَ ظَهْرِي".
هذا الحديث تقدم في باب: عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة (٢).
ثم ساق بعده حديث أنس نحوه. وقد سلف هناك أيضًا من وجه آخر عن أنس (٣).
والخشوع في الصلاة مأمور به، قال تعالي: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢)} [المؤمنُونَ:١ - ٢].
(١) كذا بالأصل وليست في نسخ البخاري المطبوعة، ولا إشارة لها في "اليونينية". (٢) برقم (٤١٨) كتاب: الصلاة. (٣) برقم (٤١٩) كتاب: الصلاة، باب: عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة، وذكر القبلة.