٥٧٤٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«الْعَيْنُ حَقٌّ». وَنَهَى عَنِ الْوَشْمِ. [٥٩٤٤ - مسلم: ٢١٨٧ - فتح ١٠/ ٢٠٣]
ذكر فيه حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"العين حق". ونهى عن الوشم (ويأتي في اللباس (١).
وأخرجه مسلم (٢) وأبو داود (٣) بدون الوشم) (٤).
الشرح:
معناه: الإصابة بها حق، ولها تأثير في النفوس إبطالا لمن زعم من الطبائعيين أنه لا شيء إلا ما تدركه الحواس الخمس، وما عداها فلا حقيقة له.
وقوله:(ونهى عن الوشم). هو بالمعجمة مصدر وشم: إذا غرز بإبرة ثم ذر عليها (النؤر)(٥) والنيلج والاسم أيضًا: الوشم.
فائدة: روى مالك عن حميد بن قيس أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لحاضنة ابني جعفر:"ما لي أراهما ضارعين"؟ فقالت: يا رسول الله، تسرع إليهما العين. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "استرقوا لهما، فلو سبق شيء القدر لسبقته العين"(٦).
(١) سيأتي برقم (٥٩٤٤) باب: الواشمة. (٢) مسلم (٢١٨٧) كتاب: السلام، باب: الطب والمرض والرقى. (٣) أبو داود (٣٨٧٩). (٤) من (ص ٢). (٥) في ص ٢: (النؤور). (٦) "الموطأ" ص ٥٨٣.