ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها - أَنَّه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي المَرَضِ الذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا. فَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ يَنْفِثُ؟ قَالَ: كَانَ يَنْفِثُ عَلَى يَدَيْهِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا على وَجْهَهِ.
الشرح:
(هذا الحديث كرره في الطب (٢)، وسلف في فضائل القرآن (٣) والمغازي (٤) وزاد خلف: وفي الأدب، وأخرجه مسلم (٥) وأبو داود (٦) والنسائي (٧) وابن ماجة) (٨)(٩).
(١) من (ص ٢). (٢) سيأتي برقم (٥٧٥١) باب: في المرأة ترقي الرجل. (٣) سلف برقم (٥٠١٦) باب: فضل المعوذات. (٤) سلف برقم (٤٤٣٩) باب: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته. (٥) مسلم (٢١٩٢) كتاب: السلام، باب: رقية المريض بالمعوذات والنفث. (٦) "سنن أبي داود" (٣٩٠٢). (٧) "سنن النسائي الكبرى" ٤/ ٣٦٤. (٨) "سنن ابن ماجة" (٣٥٢٩). (٩) من (ص ٢).