ذكر فيه حديث مسروق، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا الوجع عليه أشد مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.
وحديث الحارث بن سويد عَنْ عَبْدِ اللهِ قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ -وَهْوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا- وَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قُلْتُ: إِنَّ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ. قَالَ:"أَجَلْ، مَا مِنْ مُسْلِمِ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ، كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ".
الشرح:
حديث عائشة أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه (١). وأخرجه [الترمذي] من حديث أبي وائل عنها، وقال: حسن صحيح (٢)،
(١) مسلم (٢٥٧٠) كتاب: البر والصلة، باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن .. ، والنسائي في "الكبرى" ٤/ ٣٥٢، وابن ماجه (١٦٢٢). (٢) رواه الترمذي (٢٣٩٧).