٣٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو الوَليدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ. [انظر: ٣٣٣ - مسلم: ٥١٣ - فتح: ١/ ٤٩١]
ساق بإسناده حديث مَيْمُونَةَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي عَلَى الخُمْرَةِ.
وقد سلف قريبا (١)، ويأتي أيضا في باب: إذا صلي إلى فراش وفيه حائض (٢)، والخمرة: حصير ينسج من السعف، أصغر من المصلى قاله في "المحكم" قال: وقيل: الخمرة الحصير الصغير الذي يسجد عليه (٣)، وقال الجوهري: الخمرة بالضم سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل وترمل بالخيوط (٤).
قال في "المغرب دا: سميت بذلك لأنها تستر الأرض، ومنه الخمار (٥).
وقال الرماني في "اشتقاقه": لأنها تستر الوجه عن مباشرة الأرض، وقال في "المشارق": هي السجادة سميت بذلك؛ لأن خيوطها مستورة بسعفها (٦).