وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ:{التَّكَاثُرُ} مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ.
هي مكية، وقيل: نزلت في الأنصار ذكره ابن النقيب.
(ص)(وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {التَّكَاثُرُ} مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ) أخرجه جويبر عن الضحاك عنه، وعن أنس هما قبيلتان أصحرتا، وقال مقاتل بن حيان: بنو عبد مناف وبنو سهم. وقال الواحدي: نزلت في اليهود، قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، (ألهاكم)(١) ذلك حتى ماتوا ضلالًا (٢)، وعند الحاكم من حديث ابن عمر مرفوعًا:"ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آيه في كل يوم" قالوا: ومن يستطيع ذلك؟ قال:"أما يستطيع أحدكم أن يقرأ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١)} " قال: رواته ثقات، وعقبة بن محمد بن عقبة الراوي عن نافع، عن ابن عمر غير مشهور (٣).
(١) في "أسباب النزول": (ألهاهم)، وهو الأنسب للسياق، والمثبت من الأصل. (٢) "أسباب النزول" ص ٤٩٠. (٣) "المستدرك" ١/ ٥٦٦.