قول مجاهد أخرجه ابن أبي حاتم من حديث ابن أبي نجيح عنه (١).
وما ذكره في الكهف هو أحد الأقوال فيه وقيل: الغار، وقيل: الجبل، وفي "غرر التبيان" أنه قرب مدينة طرسوس، وكانت قبل تسمى أقسوس. وقيل: بين أيلة وفلسطين، وكان بابه إلى الشمال (٢).
وما ذكره في الرقيم مرقوم: مكتوب، يريد مثل قتيل بمعنى مقتول، وقيل: مرقوم بنيت حروفه بعلاماتها من النقط.
وقال أبو عبيدة وقتادة: هو الوادي الذي فيه الكهف (٣). وقال أنس:
(١) "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٥٢. (٢) "غرر التبيان" ص ٣١٦. (٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٩٤. أما قول قتادة فرواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ١٨١ (٢٢٨٩٤).